وفرنا -في مستشفى تبارك القاهرة الجديدة- بنك دم مُجهز يتيح نقل الدم -بمختلف فصائله ومشتقاته (مكوناته) مثل البلازما والصفائح الدموية- للمرضى والمصابين لإنقاذ أولئك الخاضعين للعمليات الجراحية الكبرى بالمستشفى، كجراحات القلب المفتوح، أو الجراحات التي يزداد خلالها خطر النزيف، كعمليات الولادة والجراحات النسائية عامة. ويخدم البنك -أيضًا- مصابي الحوادث ممن تستدعي حالاتهم نقلًا فوريًا لكميات كبيرة من الدم لتعويض أجسامهم عن الدم المفقود بسرعة وأمان.
ويُقدم بنك الدم التابع لمستشفى تبارك خدمات نقل الدم للمرضى -المُقيمين بالمستشفى أو الزائرين- ضمن إطار معايير الجودة المتفق عليها عالميًا، تحت إشراف نخبة من أخصائيي المعامل والكيميائيين الذين يحرصون على إجراء كافة الفحوصات المعملية على الدم المُتبّرع به للتأكد من كونه سليمًا خاليًا من العدوى الفيروسية، أو أي عّلة تمنع نقله إلى المرضى، إلى جانب توفير نظام يؤكد توافَق فصيلة الدم المُستخَدم مع فصيلة دم المريض.
ويُقدم بنك الدم -أيضًا- خدمات نقل مشتقات الدم التي تتضمن البلازما الطازجة (الفريش)، والصفائح الدموية وعوامل التجلط، حيث يتم فصل تلك المكونات عبر الاستعانة بأحدث أجهزة الطرد المركزي، للحصول على مشتقات دم نقيّة وسليمة بنسبة 100%.
ويتم التعامل مع كميات الدم الواردة إلى البنك عبر تطبيق إجراءات التعقيم المتوافق عليها عالميًا بهدف منع انتقال العدوى إلى مرضانا والحفاظ على سلامتهم، كما يتم حفظ أكياس الدم ضمن ظروف ملائمة وضوابط مُخصصة تُسهم في الحفاظ على سلامتها.
ولقد دعمت إدارة المستشفى بنك الدم الخاص بها بجهاز “الهزاز” المخصص لحفظ الصفائح الدموية، ودعمتها -أيضًا- بثلاجات توفّر درجة الحرارة اللازمة لحفظ الدم، المزوّدة بأجهزة إنذار شديدة الحساسية تعمل على تنبيه العاملين حال انقطاع التيار الكهربائي أو حدوث أي تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة الداخلية.
ويسعد بنك الدم التابع لمستشفى تبارك القاهرة الجديدة باستقبال المتبرعين بعد خضوعهم للفحوصات اللازمة للتأكد من عدم إصابتهم بفيروسات الكبد الوبائية المنقولة عبر الدم، إلى جانب معاينة مستويات كريات الدم الحمراء ومستوى “الهيموجلوبين” لديهم، كي نضمن لمرضانا عدم التعرّض لأي مخاطر، ولضمان الدقة يتم تسجيل بيانات كافة المتبرعين عبر نظام إلكتروني دقيق يسهل الرجوع إليه عند اللزوم.